في خطوة غير مسبوقة بالمدارس الفرنسية قامت تلميذة فرنسية من أصل تركي بحلق شعرها كلية؛ احتجاجا على منعها من الدخول محجبة إلى مدرستها بمدينة ستراسبورج بمنطقة الألزاس شمال فرنسا.
واعتبرت الفتاة هذه الطريقة "الاحتجاجية" بمثابة وسيلة تمكنها من عدم مخالفة تعاليم دينها الذي يحرم عليها كشف شعر رأسها، وفى الوقت نفسه من تطبيق تعاليم الجمهورية الفرنسية التي تحظر عليها ارتداء الحجاب في المدرسة، فيما رأت ناشطة مسلمة أنها تعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الطالبة إزاء تعنت إدارة المدرسة معها في قضية الحجاب.
فقد وقفت سنيت دوجاني -15 سنة- أمام مدرسة "لويس باستير" وبحضور وسائل إعلام فرنسية الجمعة 1-10-2004 وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأس خال كلية من الشعر، وبعد أن كفكفت دمعها دخلت إلى المدرسة أمام أعين التلاميذ ومسئول المدرسة الذي وقف عند الباب.
وقد اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية العملية التي قامت بها سنيت بمثابة "استفزاز للمدرسة"، فيما اعتبرت الفتاة في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية أنها "بهذه الطريقة الاحتجاجية ستطبق قانون الجمهورية، في الوقت الذي ستحترم فيه دينها الذي يمنعها من إظهار شعرها للآخرين.
وفي تصريحات لجريدة لوموند الفرنسية اليوم السبت 2-10-2004 قالت والدة سنيت: "لي 5 ***اء، وسنيت هي الفتاة الوحيدة بينهم.. طريقتها في التصرف تؤلمني، وشعرها المحلـوق مرعب تماما".
وأضافت "الأمر يذكرني بصور المعتقلات أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن عندما يتعلق الأمر باختيارها لا نملك إلا أن نساندها".
واعتبرت الفتاة هذه الطريقة "الاحتجاجية" بمثابة وسيلة تمكنها من عدم مخالفة تعاليم دينها الذي يحرم عليها كشف شعر رأسها، وفى الوقت نفسه من تطبيق تعاليم الجمهورية الفرنسية التي تحظر عليها ارتداء الحجاب في المدرسة، فيما رأت ناشطة مسلمة أنها تعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الطالبة إزاء تعنت إدارة المدرسة معها في قضية الحجاب.
فقد وقفت سنيت دوجاني -15 سنة- أمام مدرسة "لويس باستير" وبحضور وسائل إعلام فرنسية الجمعة 1-10-2004 وقامت بنزع غطاء رأسها لتكشف عن رأس خال كلية من الشعر، وبعد أن كفكفت دمعها دخلت إلى المدرسة أمام أعين التلاميذ ومسئول المدرسة الذي وقف عند الباب.
وقد اعتبرت وسائل الإعلام الفرنسية العملية التي قامت بها سنيت بمثابة "استفزاز للمدرسة"، فيما اعتبرت الفتاة في تصريحات للقناة الثانية الفرنسية أنها "بهذه الطريقة الاحتجاجية ستطبق قانون الجمهورية، في الوقت الذي ستحترم فيه دينها الذي يمنعها من إظهار شعرها للآخرين.
وفي تصريحات لجريدة لوموند الفرنسية اليوم السبت 2-10-2004 قالت والدة سنيت: "لي 5 ***اء، وسنيت هي الفتاة الوحيدة بينهم.. طريقتها في التصرف تؤلمني، وشعرها المحلـوق مرعب تماما".
وأضافت "الأمر يذكرني بصور المعتقلات أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن عندما يتعلق الأمر باختيارها لا نملك إلا أن نساندها".