تسألني كم أحبك؟ أنا لا أدرى كم أحبك، ولا متى بدأ قلبك يرخي قلوعه على ضلوعي ويسكن داخل صدري.
كل ما أعرفه هو أنك مختلف، منذ وقعت عيناي عليك أدركت أنك مختلف.
وأدركت أنت أنى شعرت بك، دفعني هذا إلى تعمد تجاهلك و الهرب من عينيك كرد فعل للشعور الكاسح الذي شملني،
ولا أملك له منعا أو تفسيرا.
وظللت أقاوم نفسي طويلا، أسمع الكلمة مرسومة على طرف لسانك؛ فأهرب منها ومنك ومن نفسي،
أراها منطوقة في عينيك؛ فأسارع بخفض عيني حتى أوقف سيل الكلام وأقطع سبل الاتصال بينهما.
ولا أصدق، لا أصدق أن هذا الذي سخرت منه كثيرا يحدث لي.
تسألني كم أحبك، ولا أعرف كيف أجيب، ولكني أعرف ما يحدث عندما أتطلع إلي عينيك.
أتدرى لماذا لا أستطيع النظر إليك طويلا؛ إنه بسبب هاتان العزيزتان،
أشعر أني أغوص فيهما وأكاد أستسلم لندائهما بأن أقترب وأزرع بينهما زهرة،
وأشعر بالحنان ينسكب دافئا حول قلبي ويغلفه بغلاف بلوري يحميه من كل الدنيا،
تملك وحدك إذابته و النفاذ خلاله عندما تلمس أصابعك يدي،
فتشرق بداخلي ألف ألف شمس رغم الظلام، وتتفتح في دمي ألف ألف زهرة رغم البرودة،
ولا أعود أشعر بأي شئ من حولي ولا أعي إلا أنك تلمسني، ولا أري أمامي إلا وجهك يضئ كأسطع ما يكون البدر
كل ما أعرفه هو أنك مختلف، منذ وقعت عيناي عليك أدركت أنك مختلف.
وأدركت أنت أنى شعرت بك، دفعني هذا إلى تعمد تجاهلك و الهرب من عينيك كرد فعل للشعور الكاسح الذي شملني،
ولا أملك له منعا أو تفسيرا.
وظللت أقاوم نفسي طويلا، أسمع الكلمة مرسومة على طرف لسانك؛ فأهرب منها ومنك ومن نفسي،
أراها منطوقة في عينيك؛ فأسارع بخفض عيني حتى أوقف سيل الكلام وأقطع سبل الاتصال بينهما.
ولا أصدق، لا أصدق أن هذا الذي سخرت منه كثيرا يحدث لي.
تسألني كم أحبك، ولا أعرف كيف أجيب، ولكني أعرف ما يحدث عندما أتطلع إلي عينيك.
أتدرى لماذا لا أستطيع النظر إليك طويلا؛ إنه بسبب هاتان العزيزتان،
أشعر أني أغوص فيهما وأكاد أستسلم لندائهما بأن أقترب وأزرع بينهما زهرة،
وأشعر بالحنان ينسكب دافئا حول قلبي ويغلفه بغلاف بلوري يحميه من كل الدنيا،
تملك وحدك إذابته و النفاذ خلاله عندما تلمس أصابعك يدي،
فتشرق بداخلي ألف ألف شمس رغم الظلام، وتتفتح في دمي ألف ألف زهرة رغم البرودة،
ولا أعود أشعر بأي شئ من حولي ولا أعي إلا أنك تلمسني، ولا أري أمامي إلا وجهك يضئ كأسطع ما يكون البدر